شدد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في قداس عشية الرابع من آب، على أن “لا أحد يستطيع إخفاء الحقيقة لأنها نور والحقيقة التي يحاولون إخفاءها تختص بهويّة المسؤول عن التفجير وعن تخزين نيترات الامونيوم”.
وسأل كيف يمكن السكوت عن هذه الكارثة والمعنيون بحكم مسؤولياتهم يتهربون من القضاء بتغطية سياسية”، لافتا الى اننا “نصلي من اجل تطبيق العدالة، وننضم الى مئات العائلات التي تبكي لليوم احبائها، وننضم الى الالاف العائلات التي تعاني من الدمار وتلك التي تعاني من الاصابات في اجسادها”.
ولفت الى “عدم اكتراث المسؤولين في الدولة المنشغلين بحساباتهم الرخيصة، والبعض منهم بحالة غيبوبة منذ ثلاث سنوات”.
وأكد ان “مطلب الاهالي محقًا بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق تساعد المحقق العدلي في إنجاز مهمته، ونحث الدول على تسليم لبنان ما لديها من معلومات وتحقيقات وصور التقطتها اقمارهم الاصطناعية، ووضع حد للتدخلات السياسية في ملف التحقيقات في انفجار المرفأ”.